حث الخبراء، جميع مستخدمي Gmail وOutlook على عدم الوقوع في فخ رسالة بريد إلكتروني مثيرة للقلق والتي استهدفت بالفعل مئات البريطانيين.
ويقول الخبراء، إن هناك إشارة واضحة لاكتشاف هذه الرسائل "التهديدية" التي تم تصميمها بذكاء لجعل الناس يتفاعلون بدافع الذعر.
ويمكن أن تصل إلى أي بريد وارد، سواء كنت تستخدم Gmail أو Outlook أو Yahoo أو غيرها.
وتدعي الرسالة المثيرة للقلق أن لديها دليلاً على أن المتلقي قد وصل وشاهد "محتوى غير قانوني" عبر الإنترنت.
ولتحذير المستلم بشكل أكبر، تطلب رسالة البريد الإلكتروني من الشخص إجراء اتصال خلال موعد نهائي محدد.
ويمضي المزيف في القول إن عدم الرد سيؤدي إلى إصدار أمر بالقبض عليهم، بالإضافة إلى إضافة أسمائهم إلى سجل مرتكبي الجرائم .
حتى أنهم يذكرون التشريعات لجعل الحيلة تبدو حقيقية.
وبطبيعة الحال، فإن تلقي رسالة بريد إلكتروني كهذه حتى عندما تعلم أنك لم ترتكب أي خطأ يكفي لصدمة أي شخص، وهو بالضبط نوع رد الفعل الذي يسعى المحتالون عبر الإنترنت إلى تحقيقه.
"إن ضغط الوقت الذي يتم تطبيقه يشجع الضحايا على الذعر والتصرف دون تفكير، مما يعرض أنفسهم دون قصد للتسوية والابتزاز".
وتعتقد الشرطة أن المحتالين قاموا بإعداد عملية احتيال لجذب الضحايا لبدء الاتصال بحيث تقوم بتقديم تفاصيل شخصية دون علمك.
ويمكن بعد ذلك استخدام هذا للابتزاز أو لارتكاب عمليات احتيال.
وأهم شيء يجب عليك فعله عند رؤية أي بريد إلكتروني مثير للقلق أو التهديد هو عدم التصرف بسرعة بسبب الذعر - خذ الوقت الكافي للتفكير بهدوء.
لكن العلامة الرئيسية لمعرفة أن هذا النوع من رسائل البريد الإلكتروني هو في الواقع عملية احتيال هي من خلال النظر في هوية المرسل،
أفضل ما يمكنك فعله هو إعادة توجيه البريد الإلكتروني إلى الخبراء حتى يتمكنوا من التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على عملية الاحتيال.ثم يجب عليك حذفه.
